تقرير عن red ninja :end honor

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم اللعبة: Red Ninja: End of Honor
الناشر: Vivendi Universal Games
المطور: Tranji
نوع اللعبة: أكشن
موعد الإصدار: متوفرة


وتتوالى ألعاب الآكشن والمغامرات بالصدور يوماً بعد يوم ويكاد لا يخلى أي جهاز من ألعاب من هذه النوعية فهي تعتبر الفئة الرائدة والمسيطرة على عالم الألعاب ولا نقول حالياً بل هي مسيطرة منذ زمن بعيد أو بالتحديد منذ بداية ألعاب الفيديو جيمز، فهذه الألعاب تحظى بشعبية كبيرة من قبل اللاعبين لما توفره لهم من جميع العناصر، فهي تقدم لهم ما تعجز الألعاب الأخرى عن تقديمه، فهذه الفئة تمتاز بالتنوع الكبير بين لعبة وأخرى فنادراً ما ستجد لعبتان تتشابهان، فدائماً ستجد الألعاب تختلف عن بعضها البعض، سواء في الأسلوب أو الفكرة أو القصة وغير ذلك، وهذا هو السبب الرئيسي لاختيار اللاعبين هذه الفئة، وكذلك لا ننسى التسلية الكبيرة فعندما يقوم اللاعبين باللعب بهذه اللعبة فإنهم يندمجون تماماً مع اللعبة وأحداثها المثيرة، لذا فإننا لا نتعجب لتسابق الشركات لإنتاج ألعاب من هذه الفئة، فالألعاب التي تصدر من هذه الفئة يكتب لها النجاح إلا إن كانت رديئة المستوى، وبعض ألعاب الأكشن تغيير أسلوبها لجذب أنظار اللاعبين، فليس من المعقول أن نرى جميع الألعاب تعتمد على القتال بالسيوف أو حتى بالبنادق أو حتى بالأيدي، بل نجد أن الألعاب تتغير دائماً وتقدم كل ما هو جديد لنا وهذا ما يعجبنا بعالم ألعاب الفيديو جيمز، تميزت بعض ألعاب الأكشن باستغلال أساليب النينجا لإنتاج ألعابها، ولو تحدثنا عن هذا النوع من الألعاب لطال بنا الحديث، ولعل أكبر مثال على تلك النوعية هي تلك اللعبة التي لطالما لعبناها ونحن صغار، وأسرت قلوبنا وأخذت الكثير من وقتنا، نعم إنها اللعبة المقتبسة من الفيلم الكارتوني الشهير "سلاحف النينجا" أو إن صح القول Ninja Turtels تلك اللعبة الشهيرة التي ظهرت في بدايات ألعاب الفيديو جيمز، حيث أظهرت لنا تلك السلاحف الخضراء وهي تمارس النينجا وتقوم بتوجيه ضربات النينجا نحو الأعداء، وهانحن نتقدم في الزمن لننسى تلك الألعاب الجميلة، فنحن الآن في عصر التطور والألعاب أصبحت أقوى من ألعاب ذلك الجيل بكثير، وبالتأكيد أن الشركات والمصممين لم ينسوا ألعاب النينجا، فهي لا تزال إحدى الألعاب المطلوبة من قبل اللاعبين، ولعل أكبر دليل على كلامي هذا هو صدور اللعبة الشهيرة Ninja Gaiden والتي صدرت على جهاز XBOX في العام المنصرم 2004 وحققت نجاحاً باهراً وكانت واحدة من أقوى الألعاب لذلك العام بشهادة الجميع، فلقد قامت تلك اللعبة بإحياء ألعاب النينجا وإعادتها إلى سابق عهدها، فبعد الإصدارات القديمة والفاشلة لتلك اللعبة على أجهزة الفيديو جيمز العتيقة، عادت اللعبة لتخبرنا بوجود أقوى ألعاب الأكشن ذلك العام، وبالفعل كانت من أقوى الألعاب، كيف لا وهي قد استفادت استفادة كاملة من قوة الجهاز، فأثبتت اللعبة لنا أنها لعبة قوية وخصم لا يستهان به ابداً، وهاهي الشركات تتسابق نحو تنفيذ ألعاب تعتمد على أساليب النينجا لتظهر لنا الشركة اليابانية Tranji والتي تحاول الظهور بقوة على ساحة الألعاب عن طريق لعبتها الجديدة والتي أخرتها على نمط الألعاب المعتمدة على أساليب النينجا، فهاهي تحاول إظهار لعبتها الجديدة والتي علقت عليها كثيراً من الآمال على أن تنجح وتحقق للشركة بعض الأرباح وتكسب الشركة بعض الشهرة ويكون لها مركز مرموق تستطيع عبره فيما بعد أن تنتج ألعاب قوية وتدخل إلى ساحة الألعاب وتقوم بمنافسة أقوى شركات الألعاب، فهاهي تنتج لنا لعبتها الجديدة تحت مسمى "Red Ninja: End of Honor" وقد أصدرتها على كل من جهازي PS2 وجهاز XBOX وكلها أمل أن تحقق هذه اللعبة النجاح المطلوب.
توقيت إصدار اللعبة أتى مناسباً نوعا ما، وذلك لخلو الساحة من ألعاب المغامرات والبلاتفورم، فهذه الفترة من العام تعد فترة ألعاب الأكشن البحت لجهاز البلاي ستيشن الثاني فهذه الفترة من العام شهدت ظهور ألعاب قوية طال انتظارها أمثال DMC3 ولعبة God Of War وكذلك ظهور لعبة الحروب الرومانية Shadow of Rome، ولكن أين ألعاب المغامرات، ببساطة لا يوجد أو بالأصح لن تجد إلا القليل، ولذا نستطيع القول بأن الشركة وفقت في اختيار موعد إصدار اللعبة، واختيارها للأجهزة كان موفقاً بحيث أن جهازي PS2 وXBOX هما المسيطران على السوق حالياً، والدليل ظهور أقوى الألعاب على هذان الجهازان، ولكنه توقيت الصدور سيئ من ناحية أخرى، فاللعبة لن تستطيع الصمود أمام المبيعات القوية للألعاب المميزة أمثال God Of War ولعبة GT4 وغيرها من الألعاب، فهذه الألعاب حققت مبيعات خيالية تفوق التصورات، فهذه الألعاب قدمت للاعبين كل ما يخطر على بالهم بل ما لم يحلموا به من قبل، لذا نجد أن اللعبة في ورطة كبيرة مع المواجهة مع نخبة ألعاب هذا العام، وليس هذا فقط، فمستوى اللعبة لا يضاهي مستوى تلك الألعاب الفتاكة.

شركة VU Games لاحظنا غيابها عن الساحة لفترة طويلة وأسباب الغياب مجهولة، فلا ندري ما هو سبب الغياب هل هي أزمة تمر بها الشركة أم هي فترة تحضير للعبة قوية أم تحضير مفاجأة من العيار الثقيل للاعبين، والأغرب من هذا هو عدم تنفيذ الشركة حملة إعلانية للعبة وحتى لو كانت ضعيفة، ففي العادة تقوم الشركات بنشر الصور والعروض والأخبار والمعلومات قبل إصدار لعبتها لتكسبها بعض الشهرة قبل الصدور وكذلك لكي تحوز على رضا اللاعبين، ولكن الغريب في الأمر هو عدم قيام الشركة بأي إعلان أو ما شابه ذلك، وإن قامت بذلك فتلك الإعلانات لم تكن قوية بما يكفي لجذب اللاعبين، فهل السبب يا ترى هو وثوق الشركة بعدم نجاح هذه اللعبة، أم أنها غير مهتمة بهذه اللعبة، أم هو سبب لا نعرفه، فبالفعل هذه الشركة غريبة فعلاً، شركة غامضة تخفي خلفها الغرائب والعجائب، عندما نعود بالذاكرة إلى الوراء فإننا نتذكر بعض الألعاب القوية التي أصدرتها الشركة عندما كانت واحدة من أقوى الشركات في مجال الفيديو جيمز، ففي ذلك الوقت كان لتلك الشركة مكانة خاصة بها في قلوب اللاعبين، فلقد قدمت للاعبين ألعاب لا تنسى ولا تزال خالدة في الذاكرة، نعم هذه هي شركة VU Games، أما الآن فيبدو لنا أن الشركة تغط في السبات، فيبدو على الشركة الخمول وعدم التجهيز للألعاب، وخصوصاً أن هذه الفترة تعد فترة خطيرة لوجود العديد من الشركات التي وعدتنا بإظهار ألعاب قوية في الفترة القادمة، فسوني وكونامي ونامكو وكابكوم وغيرها من الشركات وعدتنا بالعديد من المفاجآت التي سنكون بصدد إستقبالها في الفترة القادمة، ولكن يبدو أن هذه الشركة لا يهمها الأمر، فعدم اهتمامها بالألعاب وابتعادها عن الساحة جعلها تنسى من قبل اللاعبين، وإن لم تتدارك الشركة نفسها فقد تصاب بالإفلاس، وفي هذه الفترة لم تقدم لنا الشركة أي ألعاب سوى هذه اللعبة التي نتحدث عنها، ولا يوجد غيرها.

تتحدث اللعبة حول ماضي اليابان العريق حيث انتشر في ذلك الزمن القتال والنزاعات الدائمة والحروب المتجددة بين القبائل وأسلوب النينجا الذي كان منتشراً بشكل كبير في اليابان آن ذاك، ولقد اعتمدت اللعبة في تقديم لعبتها على هذا الشكل ، فلقد قامت شركة Tranji بتصميم اللعبة بشكل ياباني قديم وبأسلوب قتالي مقتبس من المعارك والحروب في ذلك الزمن، فكل عنصر في اللعبة يشعرك بأنك تعيش في ذلك الوقت، فلقد اعتمدت اللعبة في جمع عناصرها على جمع أكبر قدر من المعلومات والتصاميم لتظهر اللعبة على الشكل المطلوب منها، فعندما نلقي نظرة خاطفة على اللعبة فإننا نذهل، فاللعبة تمكنت من انتقاء أجمل وأروع الأشياء اليابانية وتم تقديمها بشكل رائع، فالقصور اليابانية القديمة الموجودة في اللعبة تشعرك بأنك تعيش في اليابان قبل مئات السنين، والبيئة اليابانية المليئة باللمسات الجميلة التي جعلت اللعبة أكثر جمال بحيث تم إضافة لمسة خاصة بكل عنصر في البيئة لتكون البيئة مقتبسة من اليابان بشكل مباشر، ولا ننسى كذلك الأنهار والغابات المنتشرة في اللعبة بشكل كبير، وكذلك البيوت اليابانية الخشبية القديمة فتم تصميمها بدقة متناهية تناسب اللعبة بحيث أن البيوت أتى تصميمها على دقة عالية فكل عنصر في ذلك المنزل الصغير يشعرك بأنه منزل لإحدى العائلات اليابانية، وحتى الغرف والممرات المتواجدة في ذلك المنزل تشعرك بأن كل شيء في المنزل تم تصميمه على الطراز الياباني القديم، ولم تقف اللعبة عند هذا الحد، بل أعطت كل عنصر في اللعبة لمسة يابانية تدل على الانسجام بين بيئة اللعب ومحتوياتها، فتصميم الشخصيات أتى مذهلاً، فأشكال الشخصيات تدل على أنهم أناس يابانيون مقتبسون من الواقع لدقة تفاصيل الوجه، وتصميم الأزياء، وكذلك الأعداء تم اعتمادهم من أساطير النينجا، فكل عدو ستجده مرتدي زي النينجا ويحمل أحد الأسلحة، كما ن تفاصيل جسمه شبيهة برجال النينجا من الوجه والشعر وغير ذلك، وحتى حركته تشعرك بأنه رجل نينجا حقيقي فكل ما يحمله يدل على أنه رجل نينجا من أسلحة وأدوات وشكله الخارجي وزيه وغير ذلك، وحتى تصرفات الأعداء تشعرك بأنهم أعداء حقيقيون بالفعل، حتى الموسيقى تم انتقائها بشكل دقيق لكي تناسب أجواء اللعبة المثيرة، فالموسيقى تظهر بشكل رائعة ومتناسق مع أجواء اللعبة وهذا ما يجعل اللعبة أكثر إثارة، أما عنصر المغامرة في اللعبة تم الاهتمام به بشكل كبير، فيجب عليك القضاء على الأعداء، دخول المنازل، حل بعض الألغاز، مواجهة الأعداء وغير ذلك الكثير، فاللعبة تم الاهتمام بها بشكل كبير وجعلها مقتبسة من الواقع الياباني القديم لكي تبدو اللعبة أكثر دقة، ولقد جعلت اللعبة الشخصيات والبيئة والأعداء وجميع العناصر في اللعبة على تجانس كبير في اللعبة وإن دل هذا على شيء فهو يدل على جهود الشركة الجبارة التي أنتجت لنا هذه اللعبة.


تدور أحداث اللعبة في زمن قديم وهي تقريبا تحدث قبل 1500 سنة، حيث الحروب والمعارك انتشرت في البلاد اليابانية، فالنزاعات أصبحت تحدث بشكل مستمر ومتواصل دون توقف، وقد كان هنالك قبيلتان آنذاك مسيطرتان على الوضع، وهي قبيلتي Takeda وقبيلة Oda، وقد كانتا أقوى قبيلتان في ذلك الوقت وكانت لهما الرئاسة، إلا أن الحروب لم تتوقف في ذلك الوقت بين القبيلتين، وفي كل مرة تقوم إحدى القبيلتين بمفاجأة الأخرى بسلاح جديد أو خطة جديدة أو أسلوب جديد وغير ذلك، فالوضع لم يكن مستقر في ذلك الوقت بل كان وقت عصيب ومليء بالتوتر، في ذلك الوقت كانت هناك عشيرة خطيرة وكانت تعد واحدة من أقوى العشائر ولكنها كانت تمتاز بصفات خبيثة مما جعلها قبيلة منبوذة وهذا م جعلها تعمل كالمرتزقة وهي قبيلة "عشيرة السحلية السوداء"، فكانت تعمل كالمرتزقة لدى القبائل الأخرى، في ذلك الوقت كانت هنالك مدينة يابانية مشهورة امتازت بالهدوء والسلام وكانت مركزاً للثقافات اليابانية العريقة، وقد كان الناس يأتونها من كل مكان لأنها تعد إحدى أهم المدن في ذلك الوقت لما احتوت على حضارة وثقافة وعلم وكانت مليئة بالحكماء والفقهاء، حسناً لن نطيل الحديث وندخل في تاريخ المدينة، تدور القصة حول عائلة بسيطة مكونة من أب وأم وابنة، والابنة كانت تدعى Kurenai، كانت تلك العائلة سعيدة إلى أن تعين الأب مستشار رسمي لدى الحاكم وكان مصمم الأسلحة الأول للبلاد وكان المخطط لجميع المعارك والحروب وكانت له مرتبة عالية في البلاد، واستمر الأب في عمله وبدأ غيابه يكثر عن المنزل، قررت الأم الرحيل وترك الابنة وحدها مع والدها، فذهبت الأم فسيطر الحزن على الفتاة لذا اضطر الأب إلى أن يلازم الفتاة ويبقى معها طوال وقت فراغه، وللأسف لم يستطع الأب تعويض رحيل الأم عن الفتاة، استمر الوضع على تلك الحالة إلى أن تمت الخرب العظمى بين Takeda وOda وتمكنت القبيلة من سحقهم بفضل السلاح الجديد الذي صممه الأب وتمكنوا من سحق القبيلة، بعد الانتصار عاد الأب إلى منزله وهو يخطط للمعركة القادمة ولكن فجأة وبدون سابق إنذار تهجم مجموعة من رجال النينجا على المنزل وتقوم بحرقه، تهب الفتاة لمشاهدة الوضع ولكنها تفاجأ بالوضع، وفجأة يقوم أحد رجال النينجا بقطع رأس والد الفتاة أمامها ليسقط رأس الأب أمام ابنته وتتطاير الدماء في الهواء لتحط على وجه الابنة البريئة، تجمدت الابنة من هول الموقف ولم تستطع استيعاب ما حدث فتقوم بالهرب ولكن رجال النينجا يقومون بإمساكها ويأخذون مخطط السلاح الجديد، ويقوم رجال النينجا بتعليقها بقسوة على إحدى الأشجار وتركها لكي تموت، ولكن بأعجوبة تراها امرأة من إحدى العشائر وتقوم بإنقاذها وتتعجب من حالتها ،بعد تلك الحادثة تبنتها تلك العشيرة وتعهدت بالولاء الأبدي لعشيرتها الجديد، ولكنها تقوم بالتدريب للقيام بمهمة خطرة، وهي القضاء على كل من كانت له علاقة بمقتل والدها ...
العنصر الجميل في القصة هو وجود أكثر من قصة في آن واحد، فهي تتحدث عن قصة الفتاة Kurenai والحروب والعشيرة السوداء ومقاتلي النينجا المجهولين، والأجمل من ذلك هو عرض أحداث اللعبة بشكل متسلل وواضح وسلس لكي لا تصعب الأمور عليك، أحداث اللعبة تحدث في قرى ومن صغيرة مليئة بالجنود ورجال النينجا، وهو مكان خطر بالنسبة لفتاة كهذه، فمقابلة الجنود لن تكون سهلة وخصوصاً أنهم مزودين بمختلف الأسلحة والأدوات، تمكنك اللعبة من أخذ بعض الأسلحة والأدوات عند تقدمك في اللعبة، كما أنها تعرفك على المزيد من الشخصيات عند تقدمك في اللعبة، وكلما تقدمت في اللعبة كلما ازدادت خبرتك وازدادت مهاراتك القتالية أكثر وأصبحت مؤهلاً لدخول أماكن يحظر عليك دخولها مثل قصور الحكم وغير ذلك، ولكن العنصر الأهم في القصة هي الإجابة على الأسئلة التي تدور في بال بطلتنا فهي تريد معرفة من يقف خلف مقتل والدها، وما الهدف من قتل والدها ولماذا تم قتله، والأهم من ذلك كله هي الانتقام منه شر انتقام، بطلة اللعبة ستكون لها عدة قصص، القصة الأولى لها مع والدها حيث كانت تعيش بهناء في منزلها المتواضع مع أبيها في سعادة، وكانت حياتها تسير سيراً عادياً دون أي مشاكل، والقصة الثانية لها هي حياتها مع العشيرة التي تبنتها بعد مقتل والدها وتوضيح كيفية حياتها معهم، والقصة الثالثة والأخيرة هي رحلتها للانتقام من القاتل المجهول الذي قتل والدها، العنصر الجميل في القصة هو سير الأحداث في قصة اللعبة سير واضح بحيث تقوم القصة بشرح نفسها بطريقة سلسلة وسهلة وبسيطة وواضحة في نفس الوقت، وطبعاً هذا سيكون عاملاً أساسيا لفهم القصة بشكل مباشر وليس مثل بعض الألعاب التي تقدم ألعابها بشكل غريب وتجعل قصتها مليئة بالغموض، وبالرغم من أن القصة واضحة إلا أنك ستضطر للتركيز في أحداث القصة لوجود بعض الأحداث التي تشرح جانباً كبيراً في اللعبة وأنت لا تعلم، وتأكد أن جميع الأحداث في اللعبة تحمل لك في جعبتها الكثير من الخبايا والأسرار التي لا تتوقعها، ولكن توجد سلبية كبيرة في اللعبة وهي نسيان أشياء كثيرة في اللعبة وعدم توضيحها بشكل كبير أو بالأصح لا يتم شرحها وهذا شيء سيئ للعبة، من ناحية أخرى اللعبة لا تقدم عدداً كبيراً من الشخصيات الأساسية، فالشخصيات الأساسية عددها قليل مقارنة ببقية الألعاب الأخرى وخصوصاً التي تنحدر من تحت هذه الفئة، أما الشخصيات الفرعية فيوجد الكثير منها ولكن لا يوجد لها أدوار أساسية في اللعبة بحيث يكون لها دور محدود في اللعبة ولن تقابلها أثناء مسيرتك في اللعبة إلا عدة مرات، أما الشخصيات الأساسية فلها دور كبير في اللعبة، فعلى سبيل المثال نجد أن الشخصية الرئيسية في اللعبة وهي الفتاة Kurenai نجد أنها تقدم الكثير للعبة، فستجد أنها تقدم لنا في كل مرة دور جديد، فمثلاً عندما تقوم بالدخول إلى أحد القصور يكون لها هدف محدد وعلى هذا فإنك ستشاهد قصة فرعية وهكذا، وكذلك الحال قائم على بقية الشخصيات الأساسية، فمثلاً يوجد لديك رجل النينجا المجهول الذي سيساعد الفتاة كثيرا في مناطق متعددة في اللعبة وسيكون له فضل كبير عليها لأنه أنقذها عدة مرات كما أنه يظهر في الوقت المناسب، وقصته مجهولة ولكن كانت له علاقة بوالد الفتاة وربما هذا ما جعله يظهر فجأة وبدون سابق غنذار لينقذ الفتاة من الخطر الذي يحدق بها، كذلك الحاكم وابنه لهما دور كبير في قصة اللعبة، ويقدمان لك أحداث ساخنة ومثيرة، كما أنهما يقدمان قصة جانبية وهي الاختلاف الدائم بينهما بحيث تختلف آرائهما بشكل دائم وتتضارب أفكارهما فكليهما لديه أفكار خاصة به ويريد تنفيذها ولديه وجهة نظر خاصة لا يحب أن يشاركه بها أحد ولا يعترض عليها أحد، وتتواجد المشاكل بينهما بشكل كبير وكلما تقدمت في اللعبة كلما تأزمت بشكل أكبر وستحدث بينهما أشياء غريبة في المستقبل وستكتشفها عند التقدم في اللعبة، كذلك سيكون للأب دور كبير في اللعبة، فبالرغم من أنه ميت إلا أن دوره سيكون فعال في اللعبة، فكلما تذكرت الفتاة والدها كلما اشتد الألم والحزن في داخلها وازدادت رغبة الانتقام لديها واصبح لها دافع كبير لكي تنتقم من كل من كان له علاقة بمقتل أبيها، وهكذا الحال مع بقية الشخصيات فلكل شخصية قصة معينة وهدف محدد تريد الوصول إليه ولها أسبابها الخاصة التي دفعتها للدخول في هذه المغامرة الخطيرة وطبعاً لكل شخصية نهاية خاصة بها توضح ماذا حل بها ولكن لن تكتشفها إلا بعد إنهاء اللعبة، بالنسبة لأحداث اللعبة فهي تقدم على شكل مناطق فكلما تقدمت في اللعبة كلما دخلت في منطقة جديدة وطبعاً ستضطر في بعض المرات أن تعود إلى منطقة مررت بها مسبقاً لأن أحداث اللعبة قد تضطرك إلى ذلك، وفي كل منطقة سيكون اللعب بشكل عادي بحيث يجب عليك إنهاء المنطقة بأي وسيلة كانت، ولكن لن تستطيع إنهاء هذه المناطق إلا بعد تنفيذ الهدف من دخول هذه المنطقة مثل قتل شخص معين أو أخذ أداة معينة أو تسلل في كان معين وغير ذلك، ومناطق اللعبة تمتاز بالكثرة لذا سيصعب علينا حصرها إلا أنها لن تأخذ من وقتك الكثير، ولكن ستطيل البقاء مع بعض المناطق لأنها ستوقفك ببعض الألغاز التي تحتاج إلى بعض الذكاء وسرعة البديهة.

يتبع....

تمتاز الفتاة Kurenai بصفات خاصة، فكعادة الألعاب تقدم لنا كل لعبة صفات خاصة ببطل أو بطلة اللعبة لتمييزه عن بقية الشخصيات الأخرى لتتميز اللعبة بشخصية مميزة وتكون واحدة من أعظم شخصيات الألعاب على الإطلاق، بطلتنا العزيزة لا تمتاز بصفات خارقة، فهي لا تمتلك عضلات مفتولة أو جثة ضخمة أو حتى صفات خارقة وتفوق الخيال كالأجنحة وغير ذلك، هي مجرد فتاة يابانية عادية وضعها المادي مستقر وتعيش في حالة سعادة وهناء، الفتاة ليست قوية بل هي اضعف من أن تواجه حارس مجرد من الأسلحة لوحدها لأسباب عديدة أولها هو ضعف البنية الجسدية لديها، ولكن ما جعلها تظهر بهذه القوة هو إصرارها على النجاح في خطتها والانتقام لذا تخضع لتدريب مكثف حتى تصل لدرجة عالية من القوة وتصبح مؤهلة للقيام بهذه المهمة وتكون على أتم استعداد، تتميز الفتاة بسرعة هائلة فهي سريعة جدا فبالكاد يستطيع الحراس رؤيتها عند ركضها ولكن صوت الركض سيلفت أنظار الحراس بشكل مباشر، ولياقتها البدنية عالية، ومقدرتها على القتال متوسطة فهي لم تصل لمستوى الاحتراف بعد فهي لا تزال مبتدئة في القتال، فتستطيع مقابلة حارس أو اثنين وتتمكن من القضاء عليهما ولكن مواجهة جيش من الحراس ستكون صعبة على فتاة مثلها فهي صغيرة السن ولا تزال شابة في مقتبل العمر، كما أنها متسللة بارعة وقاتلة متميزة من الدرجة الأولى وتتميز بالشجاعة وهذا أهم شيء، كما أنها قادرة على استخدام أنواع عديدة من الأسلحة مهما اختلفت، فهي قادرة على استخدام أي سلاح ومهما كان لأنها تدربت على ذلك مسبقاً، كما أن هذه الفتاة قادرة على الدخول عبر الفتحات الضيقة للياقتها العالية وتمتاز بالخفة التي تمكنها من تجاوز العديد من المشاكل التي قد توقعها في ورطة كبيرة قد لا تستطيع الخروج منها مطلقاً.


أسلوب اللعب ليس مختلفاً كثيرا عن بقية الألعاب التي تندرج تحت هذه الفئة، فهو لم يكن مختلفاً ولم يحدث أي نقلة ثورية في عالم الألعاب، فكعادة هذه النوعية من الألعاب تقدم لك اللعبة عالما ثلاثي الأبعاد يتيح لك الحرية في التنقل ولكن الأهم من ذلك هو اتساع هذه البيئة التي ستشعرك بلذة التنقل فكل مرحلة تقدم لك منطقة كاملة مفتوحة للتنقل فيها على راحتك ولكن يجب التنقل في حذر شديد فجميع المناطق تخضع لحراسة مشددة، ولهذا تم وضع البيئة بشكل مفتوح، فأنت لن تعرف الاتجاه الصحيح بسهولة لذا ستقوم بسلك عدة اتجاهات وهذا يعني الدخول في معارك عديدة مع الجنود وهذا ما تهدف إليه اللعبة، فاللعبة تجعلك تفكر بشكل عميق قبل اتخاذ أي خطوات لأن أي خطوة خاطئة قد تودي بحياتك، والأعظم من ذلك أن كل منطقة تحتوي على العديد من الممرات التي ستجعلك في حيرة من أمرك فلن تعرف أين الاتجاه الصحيح وعندها ستضطر للمرور من جميع الطرق إلا إذا كنت تتمتع بذكاء حاد وتمكنت من تحديد المكان المقصود بدقة وهذا لن يستغرق منك سوى بعض الوقت للتفكير وهذا أمر سهل ولكنه يحتاج لبعض التفكير وستجد أن الأمر في غاية السهولة، كما ذكرت مسبقاً يمكنك التحرك في البيئة كيفما تشاء ولكن بحدود، فمثلاً ستجد أنك في قرية صغيرة تستطيع التجول فيها كيفما تشاء ولكن ستصادف في طرقك باب ضخم مقفل يسد طريقك فعندها ستفكر ما هو الحل، طبعاً سيكون أحد أمرين إما أن الطريق خاطئ وهذا نادرا ما يحصل أو أن الباب يحتاج إلى مفتاح وهذا سيحدث كثيرا في اللعبة، وعندما يطلب منك مفتاح و شيء من هذا القبيل فتأكد أنه بحوزة جندي يجب أن تقتله للحصول على المفتاح أو أنه في مكان ما وهو مخبئ بدقة فائقة، كذلك عندما تواجه أحد القصور وتجده مقفلاً من جميع النواحي فعندها فكر قليلاً ثم خذ جولة حول القصر فلعلك تجد فتحة صغيرة تقع أسفل القصر أو ربما تجد ثغرة موجودة في السقف أو يمكن أن يحصل أمر آخر وهو وجود باب خلفي أو باب سري مفتوح تتمكن عبره من الدخول إلى هذا القصر أو المنزل، اللعبة بشكل عام تعتمد على منظور الشخص الثالث بحيث سيكون القتال وجهاً لوجه إلا نادرا فإنك ستستخدم منظور الشخص الأول الذي يمكنك من التصويب بسهولة، أما منظور الشخص الثالث فهو الأسلوب الذي اعتدنا عليه في ألعاب الأكشن والمغامرات فهو يعد الأسلوب الأمثل لهذه الألعاب، فهو يمكنك من التحرك بحرية ويمكنك من رؤية جميع ما يحيط بك بالإضافة إلى أن هذا الأسلوب يجعل الحركة في اللعبة أكثر سهولة ويجعل القتال والتسلل أكثر سلاسة، لذا فلا عجب بأن نجد أغلبية الألعاب تعتمد على هذا الأسلوب وخصوصا أم كثيرا من الألعاب الصادرة مؤخرا تعتمد على هذا الأسلوب بشكل أساسي ويصعب الاستغناء عنه، فهو يجعل الحركة أكثر سهولة وهذا ما تتميز به هذه النوعية، فهي تقدم لك حرية تامة في التحرك من مكان إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى ومن قرية أو مدينة إلى أخرى، كما أنه تتيح لك الرؤية الشاملة فتستطيع رؤية كل ما يحيط بك سواء كان الذي يحيط بك قصور أو منازل أو حتى أدوات أو أسلحة، أو جنود وحراس لن يتوانوا في القضاء عليك عندما تسنح لهم الفرصة لذلك وتأكد أنهم لن يترددوا في ذلك إذا رأوا أن الفرصة مناسبة ولا تفوت، أما بالنسبة للأسلوب الآخر المتبع في اللعبة وهو منظور الشخص الأول فاستعماله سيكون قليل في اللعبة، فأغلبية الأسلحة في اللعبة لا تعتمد على التصويب، فالأغلبية من الأسلحة تكون إما سيوف أو عصي أو أدوات أخرى متنوعة، أما التي تستعمل منظور الشخص الأول فهي ستكون عادة أسهم أو سكاكين صغيرة أو ما شابه ذلك من الأدوات التي تستطيع أن تقوم برميها، فهذه الأسلحة لن تستطيع استعمالها إلا بوضعية منظور الشخص الأول بحيث تظهر لك الشاشة كأنما لو كنت في لعبة تصويب بحيث تتضح الرؤية أكثر وتختفي الشخصية من الشاشة وتصبح الفرصة سانحة أمامك للقضاء على الأعداء بحيث لا يظهر لك أحد سواهم فعندها تتمكن من الإطلاق عليهم كيفما تشاء وبكل حرية ولكن بالطبع سيكون للسلاح حد وهو مقدار الأسلحة المتوافرة منه، والأجمل من ذلك كله أنك ستتمكن من إصابة أي جزء من جسد العدو لكي تعيق حركته أو يمكنك معرفة نقاط الضعف لدى الأعداء والتصويب عليها وهذا سيكون مفيد بشكل كبير في اللعبة، من ناحية أخرى فلقد تم إضافة بعض التجسس للعبة لكي تبدو أكثر إثارة ومتعة، ففي بعض المناطق يجب عليك التسلل فقد يكون التحرك بحرية في تلك المنطقة خطرا أو قد ينهي اللعبة أو قد تكون تلك المنطقة مليئة بالحراس، وطبعاً التجسس سيكون على طريقة رجال النينجا اليابانيين، فلن تتجسس بالطريق المعهودة بل ستتسلق السقوف وتجري فوقها وتقفز من سقف إلى آخر كما أنك ستلجأ للأشجار في بعض الأحيان لكي تختبئ عن أعين الحراس لبرهة من الوقت كما أنك قادر على استعمال بعض الحبال في وضعية التسلل لكي لا يتمكن أي شخص من رؤيتك وأنت تقوم بالتسلل، ويكون التسلل مفيد بشكل كبير في اللعبة فتجنب المعارك مع الحراس سيكون له فائدة كبيرة فكلما تجاوزت أكبر قدر من المعارك كلما تمكنت من الحفاظ على حياتك وكذلك سيؤدي ذلك إلى الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأسلحة والأدوات، بالإضافة إلى أنك تستطيع القضاء على الحراس في وضعية التسلل بحيث تتسلل خلف الحارس وتقوم بقطع رقبته بشكل مثير ودموي، التسلل عنصر هام في اللعبة ولابد منه وستضطر لاستخدامه في عدة مناطق فهو مطلب ضروري في اللعبة ويجب أن تلتزم به وإلا لن تستطيع أن تنهي اللعبة.

وكبقية ألعاب المغامرات الأخرى فلا توجد لعبة تخلو من المعارك فالمعارك هي التي نضفي للعبة جوا أكبر من الإثارة والتسلية فهي تجعلك تستمع باللعبة إلى أقصى حد، في هذه اللعبة ستكون المعارك كلها مع الجنود والحراس وغيرهم وكذلك ستصادف بعض الزعماء، المعارك ستكون عادة بالأسلحة المتوفرة كالسيوف والعصي وغيرها، الأعداء في اللعبة لن يكونوا في درجة عالية من الصعوبة تجعلك لا تستطيع الإنتصار عليهم إلا بأعجوبة ولن تجدهم في قمة السهولة فتستطيع الانتصار عليهم في عدة ثواني، بل نستطيع القول بأنهم أعداء وسط، فهم لا يتميزون بتلك الدرجة من الصعوبة أو السهولة بل ستجدهم أعداء عاديين بل أكثر من ذلك، ولكنك ستواجه صعوبات كبيرة في القضاء عليهم فهم ليسوا كبقية الأعداء الذين قابلتهم، فضع في بالك من البداية أنهم رجال نينجا أي أنهم سيستخدمون كل ما يمتلكون للقضاء عليك، كما أنهم قادرين على الإطلاق عليك من بعيد الأسهم أو غير ذلك، الدخول مع الأعداء في معارك مباشرة سيكون افضل من التي ستكون عن بعد وذلك لضعف أسلوب منظور الشخص الأول فهو لن يقدم لك النتائج التي تطمح إليها، أما المعارك المباشرة معهم فهي أفضل وتجعلك في حالة أفضل، ولكن عندما تدخل في المعارك المباشرة حاول أن يكون عدد الأعداء قليلا فإياك مواجهة جيش بأكمله وإلا كانت العواقب وخيمة دون أدنى شك، فمن المعروف دائماً أن تجمع الأعداء دفعة واحدة وهجومهم بشكل مباشر عليك سيجعلك تقع في ورطة كبيرة فعند مواجهتهم معاً ستزداد الأمور تعقيدا فهذا يهجم عليك من اليسار والآخر من اليمين وهكذا، بحيث لن تستطيع تمييز مركز الضربة ولن تستطيع الفرار من ضرباتهم المنهالة عليك كالمطر، لذا فعند مواجهة الحراس حاذر أن يقوم الحراس بحركة ذكية تقوم باستدعاء حراس آخرين، كذلك تتيح لك اللعبة التسلل وقتل الأعداء خلسة دون أن يشعر بك أي شخص بطريقة جميلة ومبتكرة ولا تشكك أحدا في الأمر، فقط قم بجعل نفسك في وضعية التسلل ثم تسلل خلف الحارس ثم اقتله عن طريق غرس السكين في رقبته ليفارق الحياة، ولكن أحذر عند التسلل أن تحدث أي ضجيج أو أصوات تثير انتباه الحارس فعندها سيشك في الوضع وسيقوم بالتفتيش والتحري حول الأمر لاكتشاف ما يحدث حوله دون علمه، وأتفه الأشياء في اللعبة قد تثير شكوك الحراس مثل أوراق الأشجار المتساقطة فبالركض عليها ستصدر ضجيجا وتثير شكوك الحراس، الحراس ستجدهم يحملون في بعض الأحيان أشياء قد تفيدك كالمفاتيح وبعض الأدوات الأخرى المفيدة، لذا احرص على تفتيش جثة كل حارس تقوم بالقضاء عله فربما وجدت شيئا فيدا سيكون سببا في نجاحك في اللعبة، يمكنك استخدام أي سلاح تريد ضد الحراس فيمكنك استعمال السيوف والعصي والخناجر والسكاكين وغير ذلك، وحاول عند الدخول في معركة مع أحد الحراس أن تقضي عليه بسرعة كبيرة لأنك إذا أعطيته فرصة كبيرة فلن يتردد في استدعاء الحراس الآخرين لكي يقوموا بمساندته، كما يمكنك القضاء على الأعداء من بعد إذا كنت تحمل أسلحة قوية قابلة للإطلاق، أما إذا كانت ضعيفة فستعمل على إثارة بعض الشك لدى الحراس ليقوموا بالبحث عنك، الحراس والجنود ذكائهم متوسط فالبعض قد يبدو أحمق والآخر ذكي، فمثلا عندما تسير على مجموعة من أوراق الأشجار المتساقطة ستثير بعض الضوضاء وسيشك الحرس في وجود شخص ما، كما أنك إذا قمت بالتسلل وكان تسللك عاديا أي مجرد انحناء ومشي خفيف فإن الحراس بوسعهم اكتشافك بعض المرات وذلك بسبب دوراتهم المتكررة والنظر يمينا ويسارا لرؤية المنطقة والاطمئنان عليها بعدم وجود أي شخص مريب في المنطقة، بينما ستجد بعض الجنود في منتهى الحماقة فربما تمشي بجانبه ولا يشعر بك أو ربما تحدث بعض الضجيج ويشك الحارس في الأمر ولكنه لا يفعل أي شيء وعندها سيكون التقدم سهلا لعدم وجود أي عوائق تسد طريقك، بالإضافة إلى أنك قادر على القضاء على بعض الأعداء في بعض الأوقات الممتازة، فمثلا قد تجد بعض الحر يغط في نوم عميق فعندها يمكنك قطع رأسه والقضاء عليه أو يمكنك قتاله أو حتى يمكنك تجاوزه دون أن يشعر بوجودك، أو ربما تجد بعض الحراس يفكر في أمر ما وتجده في عالم آخر فهو لا يشعر بما يحيط به فتستطيع أن تفعل ما تشاء، ولكن لا تنسى أنك قد تحدث بعض الضوضاء التي قد تتسبب في انكشاف أمرك ومهاجمة الجنود لك، هنالك نقطة مهمة في المعارك يجب الانتباه إليها جيدا وهي أن الجنود عندما يقاتلونك وعندما يشعرون بالهزيمة سيلجئون إلى الدفاع عن طريق التصدي لضرباتك وعدم تمكينك من أن توجه إليهم ضربة واحدة، وهنا ستجد صعوبة كبرى في القضاء عليهم لأن دفاع الأعداء قوي جدا ولن تستطيع التفوق عليه إلا بالذكاء، فتوجيه الضربات بشكل مستمر لن يفيدك أبدا فهم لن يكفوا عن الدفاع، لذا تستطيع أن توقف سيل هجماتك ليطمئن على نفسه ويقوم بمهاجمتك وعندها باغته بهجوم مباشر، أو يمكنك الهرب ثم العودة إليه لأنك إذا هربت منه سيقف عن الدفاع وسيبد بالبحث عنك لكي يجدك ويقضي عليك فعندها يمكنك استغلال أقرب فرصة لتوجيه سيل من الهجمات نحوه حتى يفارق الحياة وتتمكن من التخلص منه، وبحركة ذكية من الشركة قامت الشركة بوضع جيش من الجنود عند الأماكن الهامة، فمثلاً عندما تريد دخول أحد القصور الهامة فلن يتم ذلك بسهولة فستجد بجواره جيش من الجنود وعندما تقاتلهم فإنك هالك لا محالة لأن عددهم يفوقك وسيتمكنون منك بكل سهولة ودون أي صعوبات تذكر، لاذ فإنك يجب أن تجد الطرق المناسبة مثل إحداث بعض الضجيج لكي يأتوا للبحث عنك أو حتى البحث عن مدخل سري وما شابه ذلك، ويجب عليك أثناء اللعب الانتباه لنقطة هامة جدا وهي أنك في حال قتلت أحد الجنود وتركته على حالته ومر أحد الجنود وشاهد الجثة فإنه لن يتردد في استدعاء بقية الجنود وإخبارهم بوجود جثة مقتولة لأحد زملائهم وعندها ستبدأ رحلة البحث عن القاتل المجهول، بالنسبة للزعماء فلن تواجه عدد كبير من الزعماء فهم يتميزون بالقلة إلا أنهم يمتازون بصعوبة هائلة فعند اختيارك للمستوى السهل ستواجه صعوبات كبيرة مع الزعيم الأول فما بالك بآخر زعيم، الزعماء يختلفون من شخص إلى آخر من جميع النواحي سواء من طريقة القتال أو الأسلوب أو الأسلحة، وطباً لن تتمكن من القضاء على الزعماء بسهولة لأنهم سيرونك الويل عند مجابهتهم، وعند مواجهة أي زعيم قم باكتشاف نقاط ضعفه لتستطيع القضاء عليه بكل يسر وسهولة فغالباً الضربات المباشرة التي تأتي من دون التفكير لن تفيد لأن الزعيم سيتصدى لها بسهولة وبدون أي صعوبة تذكر لذا يجب عليك إيجاد نقطة ضعفه وتسديد جميع هجماتك نحو نقطة ضعفه لتنتصر عليه بسهولة فائقة، وطبعا قبل مواجهة الزعماء جهز نفسك بترسانة كبيرة من الأسلحة والأدوات لكي تتمكن من الفوز بسهولة وإلا كانت العواقب وخيمة، بالنسبة للبيئة فإن كل زعيم سيلعب في البيئة التي تتناسب مع أسلوبه القتالي وهجماته وتتلاءم في نفس الوقت مع أسلحته، فبعض الزعماء تجدهم في بيئة متكونة من غابة ضخمة وآخرون تجدهم في بركان ثائر والبعض في قصور وغير ذلك، وخذ حذرك من بيئة اللعب فقد يستعين بها بعض الزعماء لتوجيه بعض الضربات عليك عن طريق تجهيزها مسبقاً قبل لقائك فقد يضع فيها بعض السهام أو الأشواك وغير ذلك، لذا فإن كل زعيم يتمتع بإستراتيجية خاصة وبأسلوب مميز خاص به.

تقدم اللعبة ترسانة كبيرة من الأدوات والأسلحة، فهي تقدم عدد لا يستهان به سواء من الأسلحة أم من الأدوات فاللعبة اهتمت كثيرا بهذه العناصر وجعلت منها عنصر أساسي في اللعبة، بالنسبة للأسلحة فأول سلاح ستقابله هو Tetsugen وستحصل عليه من بداية اللعبة وسيبقى معك إلى النهاية وهو عبارة عن سكين صغير موصول بسلك فولاذي قوي وهو سلاح مميز ولا يستهان به ومناسب لجميع الحالات ويتميز بالسرعة والخفة وصغر حجمه وهذا ما جعله سلاح مميز ولا يستهان به فالفتاة لا تستغني عن هذا السلاح مهما حصل لأنه سلاحها الأول وهو يعني لها الكثير فهو مقدم لها من والدها، كذلك أثناء تقدمك في اللعبة ستحصل على سلك فولاذي متين وهو ذو ضربات قاضية ومميتة وذلك بفضل ثقله وقوته وهو سلاح خطير جدا ولا يستهان به أبدا ومهما حصل وهو قادر على إسقاط العدو أرضا مهما كانت قوته، بالإضافة إلى أنك ستحصل على بعض العصي والسيوف التي سيكون لها دور كبير في اللعبة فهي تعد من الأسلحة الأساسية في اللعبة، فالعصي تمتاز بالقوة والخفة وسرعة توجيه الهجمات، بينما السيوف تمتاز بحدها وقوتها وقدرتها الفائقة على تقطيع العدو إلى أشلاء وجعله وجبة لا تفوت للنسور الضارية، كذلك ستحصل على بعض الأسلحة الأخرى مثل الأسهم التي تستطيع أن تطلقها على العدو مباشرة وإيقاعه في خسائر فادحة فهي تنقص عدد كبير من طاقته ويمكنك استعمال الأسهم النارية كذلك وهي ذات مفعول أقوى ولكنها لا تقضي على الأعداء إذا تحتاج للقضاء عليهم عن طريق إطلاق الأسهم ما يقارب عشرة أسهم وربما أكثر للقضاء على الأعداء، كذلك توجد بعض الأسلحة الأخرى القابلة للقذف والإطلاق نحو الأعداء مثل بعض السكاكين والخناجر الصغيرة بالإضافة إلى بعض الأسلحة الغريبة والتي تقبل الإطلاق، بالنسبة للأدوات فهي ليست بتلك الأدوات الكثيرة فعددها يعد معقول بالنسبة للعبة كهذه، وكعادة الألعاب فأول أداة ستتعرف عليها في اللعبة هي أدوات العلاج وهي تظهر على شكل علب أو عبوات صغيرة تستطيع استخدامها لمعالجة نفسك من الأذى وهي ذات مفعول قوي وطبعا تختلف أدوات العلاج من واحدة إلى أخرى فالبعض منها يعطيك مفعول قوي بينما الأخرى مفعولها ضعيف بعض الشيء، ولا ننسى كذلك الأدوات الهامة والتي لن تستطيع من دونها إنهاء اللعبة كالمفاتيح التي تجدها مع الحراس والتي تقوم بفتح أبواب معينة أو ما شابه ذلك، كذلك توجد بعض المشابك والحبال التي ستستفيد منها فيما بعد.

الرسوم في اللعبة ليست بتلك الألعاب التي تقدم رسوم ذات جودة عالية بل ستجدها عادية جدا بل أقل من عادية فهي لا تقدم أي جديد في عالم الألعاب فلقد توقعت بأن أجد رسوم أفضل من هذه ولكنها ظهرت بشكل سيئ ولكنك ستجدها جيدة بعض الأحيان، الشخصيات تم تصميمها بشكل جيد نوعا ما والأعداء تم الاهتمام بهم بشكل كبير والأزياء تم تصميمها بشكل دقيق ويلائم البيئة اليابانية في ذلك الوقت وقد تم الاهتمام بها بشكل كبير وستجد أن الأزياء صممت بدقة متناهية لتكون أقرب للأزياء اليابانية التراثية الحقيقية وتصميم الشخصية الأساسية هو أفضل ما في الرسوم فلقد تم الاهتمام بها بشكل كبير ومذهل ولكنها تفتقر لبعض العوامل التي تجعل الشخصية تظهر في حال أفضل والبيئة تم الاهتمام بها بشكل كبير ولكن تكاد المؤثرات تعدم من اللعبة فالمؤثرات قليلة جدا أما تصميم البيئة نفسها فهو جيد، العروض في اللعبة جميلة جدا وخصوصا العروض التي تسبق المراحل فهي تشعرك بأن اللعبة تقدم شيئا ثوري في عالم الألعاب، ولكن العروض التي تظهر في وسط اللعبة تبدو سيئة للغاية ولا تقدم شيئا جديدا بل تبدو أسوء من رسوم اللعبة نفسها، ولو بقت اللعبة فترة أطول في التطوير لأصبحت في حال أفضل وظهرت بشكل لائق، أما الأصوات فهي أفضل من الرسوم فالموسيقى تم اختيارها بدقة بحيث أن الموسيقى التي تظهر في القتال تدفعك للحماس والموسيقى أثناء التجسس تبعث في قلبك الرعب وموسيقى اللعبة العادية تظهر في قمة الروعة أما الأداء الصوتي فهو جيد وتم أدائه بشكل جميل ورائع، فكل شخصية لها أداء صوتي خاص بها، ولكل شخصية نبرة صوتية خاصة بها وتميزها عن بقية الشخصيات فكل شخصية تستطيع تمييز صوتها بكل سهولة وذلك لاختلاف نبرات الأصوات لدى كل شخصية وكل شخصية لها صوتها الخاص بها ، كذلك ستجد أن الأصوات ملائمة لحالة الشخصية فبعض الشخصيات يظهر صوتها وهي في حالة غضب أو في حالة حزن أو في حالة فرحة وغير ذلك.

عمر اللعبة قصير نوعا ما ولا يختلف عن بقية الألعاب فنحن اعتدنا من الألعاب هذا العمر القصير وتستطيع إنهاء اللعبة في مدة وجيزة ولكن ما يميز عمر اللعبة أكثر هو وجود مستويات مختلفة للصعوبة لاختبار قدراتك ولزيادة عمر اللعبة أكثر وهذا عنصر جيد في عمر اللعبة، أما التسلية فهي مليئة بالتسلية ولكنك عند إنهائها ستشعر بالملل لعدم وجود أي إضافات أو أطوار جديدة تظهر بعد إنهائك للعبة وهذه سلبية كبيرة للعبة ولن تجعل اللاعبين يستمتعون باللعبة بعد إنهائها، أما التسلية فستستمتع باللعبة كثيرا عند القتال والتجسس واللعب ومواجهة الزعماء وغير ذلك الكثير، وهذا شيء معروف بأن ألعاب الأكشن والمغامرات تعطيك كم هائل من التسلية التي لا تنتهي ولكن للأسف الشديد أكبر سلبية في اللعبة هي عدم وجود أي إضافات بعد إنهاء اللعبة، ولكن اللعبة في النهاية تعد لعبة أكشن مسلية.
يتبع...

واخيرا

الـتــقــيـيــمـات



الرسومات: 6/10
رسوم جيدة نوعا ما ولكنها تحتاج إلى قدر كبير من التطوير لتظهر بحالة أفضل.

الأصوات: 6.5/10
أصوات جميلة وجذابة، أداء صوتي متقن، موسيقى تناسب أجواء اللعبة، ولكنها تضل في حاجة كبيرة لتطوير أكبر من هذا لتصبح أفضل من الحالة التي هي عليها حاليا.


التسلية: 7/10
تحتوي اللعبة على كم كبير من التسلية ولكن ستمل منها بسرعة لعدم وجود أي إضافات أو أطوار إضافية وأسلوب اللعب وطريقة المهام لا تتغير.


عمر اللعبة: 5.5/10
كعادة الألعاب التي من هذه النوعية لن تأخذ اللعبة من وقتك الكثير، فاللعبة عمرها قصير بعض الشيء ولكنها ستزيد عمرها الزمني لأن إنهائها يتطلب بعض التفكير لتجاوز بعض المناطق، وللأسف اللعبة ليست قابلة للعب بعد إنهائها لعدم وجود أي إضافات.

المجموع: 6.25/10
Red Ninja

تعد لعبة أكشن مثيرة وتستحق التجربة ولكننا لا نخفيكم بأنها احتوت على العديد من العيوب التي لا يغفر لها، ولو بقت اللعبة في التطوير مدة أطول ستكون في حال أفضل من حالها الحالي، ولكنها تعد لعبة لا بأس بها مقارنة ببقية ألعاب الأكشن الأخرى فهي لا تحتوي على مجموعة كبيرة وضمة من العيوب، ولكنها حملت بعض العيوب التي لا يغفر لها وتسببت في إفساد نكهة اللعبة




اتمنا انه نال اعجابكم

القصة او التقرير روووووووووووووووووعة مشكووووووورة وايد بس ابي اعرف شي ايدج ماشأ اللة ما تتعب

شكرا لمرورك اما جواب سألك فأنا ربما تاعب لكن اخذي كل فترة استراحة

انتي حقا ذكية بس مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة على المضوع

العفو

شكرااا للتقرير الاكثر من رائع ياا شحطتي
ههههههههه اتمصخر